امراض الحمل

تحليل الحمل بالدم هل يخطئ

تحليل الدم للحمل هو اختبار لكي يتم التأكد من حدوث الحمل ولكن تحليل الحمل بالدم هل يخطئ هذا ما سنقوم بالإجابة عليه من خلال الأسطر القليلة القادمة.

تحليل الحمل بالدم

وذلك من خلال قياس مستوى هرمون الحمل في الدم، فيفرز هرمون الحمل بعد انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم ويتضاعف مستواه كل 48-72 ساعة، ويستمر في الارتفاع حتى الأسبوع 8-11 من الحمل، ثم ينخفض حتى يصل إلى أقل مستوى له في نهاية الحمل.

ويمكن قياس مستوى الهرمون في الدم بعد 7-12 يوم من التخصيب، فاختبار الدم أكثر دقة ويستطيع قياس نسب أقل من الهرمون، وتستخدم اختبارات الحمل لمعرفة إذا كان الدم أو البول يحتوي على هرمون الحمل المعروف باسم hCG.

تظهر فيه نتيجة الحمل بعد 3 أيام من انقطاع الدورة الشهرية، لأن هرمون الحمل يظهر بقوة أكبر في الدم بمجرد إتمام عملية الإخصاب أثناء أسبوع واحد بعد انقطاع الدورة، فيمكن التأكد من حدوث الحمل عن طريقه.

تحليل الحمل بالدم هل يخطئ

يعتبر اختبار الحمل بالدم هو الاختبار الأكثر دقة لأن هرمون الحمل يظهر في الدم بعد التلقيح بثلاثة أيام وقبل موعد الدورة الشهرية، ولكن لا يظهر في البول إلا بعد 7 أيام، ولكن قد يحدث تلقيح متأخر فلا يظهر الحمل قبل تأخر موعد الدورة الشهرية، عن المتوقع في حالة الدورة المنتظمة، وقد تقوم به السيدة قبل الـ3 أيام، فتظهر النتيجة سالبة بينما يكون الحمل قد بدأ، فاختبارات الحمل بالدم تكون أكثر دقة والتي يتأكد منها الطبيب دائما من حدوث الحمل.

متى تخطيء التحليل

قد تكون نتيجة التحليل كاذبة في حالات نادرة جدا، وهي:

  • فقدان الحمل أو الإجهاض مؤخرا، إذ أنه يستغرق هرمون الحمل من 9-35 يوم لكي يختفي من الجسم، لذلك فإن قياس نسبته بعد الإجهاض بوقت قصير قد يعطي نتيجة إيجابية كاذبة.
  • الحمل العنقودي، وهي حالة حمل غير طبيعية فقد يحتوي الجنين فيها على جينات وراثية للأب فقط دون جينات للأم كما أن المشيمة تنمو في شكل كتلة من الأكياس الصغيرة المملوءة بسائل تشبه عنقود العنب، مما قد يتطلب التدخل الجراحي للتخلص من هذا الحمل الغير طبيعي.
  • بعض الحالات المرضية مثل اضطراب في الغدة النخامية، مما قد يسبب اضطراب في هرمونات الجسم، ودراء الأرومة العادية الحملي الذي قد يسبب ظهور أورام في الخلايا التي ستكون المشيمة، وسرطان المبيض، والمثانة، والكلى، والرئة، والقولون، والثدي، وسرطان المعدة، وتكيسات المبيض، والإصابة بأمراض الكلى والتهاب مجرى البول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى