تأثير الزنجبيل على الرضاعة وفوائده الغنية لكي ولطفلك
تأثير الزنجبيل على الرضاعة له الكثير من الفوائد لكي ولطفلك، وذلك باعتبار الزنجبيل واحد من النباتات الجذرية ذات التأثيرات الإيجابية من الناحية الصحية والغذائية، حيث أنه يعد من العلاجات المنزلية الطبيعية للشعور بالغثيان المصحوب بدوخة، ولكن هناك تساؤل للكثير من الأمهات المرضعات حول تأثيره على الرضاعة الطبيعية، وهل يؤثر بالسلب أو بالإيجاب ومن خلال ما يلي سوف نجيب على تلك الأسئلة.
ما تأثير الزنجبيل على الرضاعة الطبيعية
قائمة المحتوى
يعد الزنجبيل من التوابل أو الأعشاب التي تستخدم في الناحية الطبية على نطاق واسع، فهو من الأعشاب الشائع استخدامها بشكل كبير في الكثير من الاطباق الهامة وفي المخبوزات ويستخدمه البعض كمشروب رائع ذات مذاق متميز، ومن خلال ما يلي سنتعرف على تأثيره على الرضاعة الطبيعية:
-
الزنجبيل يعزز حليب الأم
في بعض بلدان العالم يتم إعطاء مشروب الزنجبيل الأم بعد عملية الولادة بشكل مباشر، اعتقاداً منهم أنه يعمل على زيادة إدرار الحليب، ووجد بالفعل من خلال تجارب الأمهات المرضعات أن للزنجبيل تأثير إيجابي على إدرار الحليب فيما بعد عملية الولادة.
-
الزنجبيل وتغيير طعم الحليب
يمكن أن يحدث الزنجبيل تغيرًا كبيرًا في طعم الحليب النازل للطفل الرضيع فيه، ومن ثم يمكن أن يكره الرضاعة الطبيعية ويتأثر سلبيًا بفعل الزنجبيل بالرغم من ايجابياته الكثيرة، ولكن يتم ذلك في حالة الحساسية الشديدة للطفل للتغيير في طعم ورائحة الحليب.
-
الأمان في الرضاعة
الزنجبيل من الأعشاب الآمنة أثناء فترات الرضاعة، وليس هناك احتمالات لوجود أعراض جانبية أو أضرار للطفل الرضيع من جراء تناوله الزنجبيل عن طريق حليب الأم، ولكن بعد استشارة الطبيب المختص في هذا، حيث أن كل طفل يختلف عن الآخر.
-
الزنجبيل ورشاقة الأم المرضع
يعد الزنجبيل من الأعشاب التي تساعد الأم المرضع على المحافظة على رشاقة جسمها مع الرضاعة الطبيعية بشكل كبير، حيث أن من خواصه حرق الدهون بكميات كبيرة من الجسم، بخلاف دوره في إدرار حليب الأم المرضع بشكل كبير.
لا شك أن الاعتدال في كل شيء مطلوب، حيث أن الإفراط في تناول الزنجبيل يمكن أن يؤثر تأثيرات سلبية على الرضيع عن طريق كرهه للرضاعة بسبب رائحة الزنجبيل النفاذة وطعمه القوي، وبهذا نكون وضحنا تأثير الزنجبيل على الرضاعة، نتمنى ان ينال اعجابكم.