متابعة الحمل خطوة هامة لطفل سليم …إليكي كيف تتابعين حملك أولا بأول
متابعة الحمل يكون هدفها الاطمئنان على صحة الأم والطفل، تكون زيارات متابعة الحمل أيضا فرصة كبيرة لكي تقوم الأم بطرح الأسئلة التي تقلقها على طبيبها المتابع لحملها، فكل سؤال يخطر على بال الأم يكون مهم، فيجب تجميع كل هذه الأسئلة وطرحها على الطبيب في الزيارة.
متابعة الحمل أثناء الزيارات الأولى
قائمة المحتوى
زيارة الأم للطبيب في المرحلة الأولى من الحمل تكون أكثر شمولية، يقوم الطبيب من خلال الزيارات الأولى بتجميع بيانات التاريخ الطبي و الشخصي والعائلي الخاص بالأم، وتقييم الحالات الخاصة أو مخاطر المشكلات التي لها علاقة بالحمل، مثل قياس الوزن وضغط الدم واختبار بروتين الدم،وفحص بدني كامل، مثل فحص الثديين وأعضاء الحوض، وفحص حجم الرحم مقارنة بتاريخ الحيض الأخير لدى المرأة لكي يتم التأكد من أن الحمل يتطور بالمعدل الطبيعي، ويتم أخذ عينة من عنق الرحم ليتم تحليلها، إذا لم يتم هذا الفحص للمرأة في فترة قريبة.
الثلث الثاني من الحمل
تصبح زيارات متابعة الحمل أثناء الثلث الثاني من الحمل أسرع مقارنة بالزيارات السابقة، ولا يتم من خلالها إجراء فحص داخلي، فقد يتكون الفحص من قياس الوزن وضغط الدم وفحص البول، ويتم فحص الرحم من خلال جس البطن، وفحص النمو بقياس ارتفاع قمة الرحم، ويستمع الطبيب أيضا لنبضات قلب الجنين.
الشهر الأخير من الحمل
يريد الطبيب في رؤية الأم أسبوعيا خلال الشهر الأخير من الحمل، ويقوم بفحص داخلي لها في وقت قريب من موعد الولادة، ويقوم بجس عنق الرحم لكي يعرف إذا كان هناك علامات للاتساع ونقص السمك، والفحص الخارجي أن يحس الطبيب بوضع الجنين إذا كانت الرأس أولا أم المقعدة أولا، والفحص الداخلي يقوم ببيان مدى نزول الجنين، وذلك يجعل الطبيب أن يخمن مدى قرب وقت الولادة، فإذا كان الجنين في وضع المقعدة، يتحدث الطبيب مع الأم بخصوص عمل استدارة للجنين وذلك يسمى بالتحويل الخارجي، وهو أمن وناجح ويمكن أن يغني عن الولادة القيصرية، حيث أن يضطر الطبيب بولادة الأم ولادة قصيرية في حالة أن يكون الجنين في وضع المقعدة.