تعرفي على أعراض حساسية الحمل وأسباب الإصابة بها
مع بداية حدوث الحمل تعاني المرأة الحامل من الإحساس بالقل والتوتر خاصة من كانت حامل لأول مرة ولم يسبق لها خوض هذه التجربة قبل ذلك وتسعي لمرور فترة الحمل بسلام دون ظهور آي معوقات قد تحدث، وتعتبر حساسية الحمل واحدة من أهم الأمراض التي تصيب الحوامل في هذه الفترة وسوف نتناول في هذا المقال أسباب حدوثها وعلاماتها.
المعاناة من حساسية الحمل
قائمة المحتوى
أن المقصود بحساسية الحمل هو شعور المرأة بضيق في التنفس أو الحساسية تجاه عدد من المواد الكيميائية عند شم الصابون أو المنظفات أو عند شم العطور، ويصاحب هذه الحساسية الميل للقيء والسعال المستمر لفترة، وفي سيدات تصل بهن الحساسية لحدوث طفح جلدي خاصة إذا تعرضن للشمس لفترة ويكون السبب في ذلك لارتفاع مستوي الهرمونات المصاحبة لهرمون الحمل مع حدوث عدد من المتغيرات التي تلاحظها المرأة الحامل أثناء فترة الحمل.
أنوع أخري من حساسية الحمل
تظهر أنواع أخري من الحساسية علي المرأة الحامل ويكون سببها الكبد لإفرازه للعصارة الصفراء وعند حدوث مشكلة بالكبد فانه يقل أفزازه لهذه العصارة، وهي هامة جدا لأنها مسئولة عن تفتيت الطعام داخل الأمعاء وتعاني المرأة من الحكة الجدسية بسبب تسرب الأملاح الموجودة إلى الدم.
حساسية الحمل
هناك العديد من الأعراض المرتبطة بحدوث عملية الحمل ومنها أعراض تأتي في الأحوال العادية حتي إذا كانت المرأة غير حامل ومن هذه الأعراض:
- ظهور الطفح الجلدي في مناطق متفرقة من الجسم.
- ظهور الكثير من الحبوب في أماكن متفرقة علي بشرة وجسد السيدة الحامل.
- الإحساس بالتورم والانتفاخ في وجه المرأة الحامل.
- ارتفاع في درجة حرارة جسمها بصورة كبيرة.
- المعاناة من الالتهابات المهبلية وتكون كثيفة طوال فترة الحمل.
- تعرض المرأة الحامل لتورم بالأعضاء التناسلية.
- عدم القدرة علي التنفس بصورة طبيعية.
أسباب حدوثها
هناك العديد من الأسباب تجعل المرأة تعاني من الحساسية منها:
- التغييرات الفسيولوجية المصاحبة للحمل من تغيير وارتفاع مستوي الهرمونات المصاحبة لهرمون الحمل.
- ضعف الجهاز المناعي تعاني السيدة الحامل من ضعف بالجهاز المناعي خلال فترة الحمل فقط بسبب الكثير من التغييرات التي طرأت عليها مع الحمل.
تعرض المرأة للحساسية قبل حدوث الحمل أصلا مثل حساسية الجيوب الأنفية وهو ما ستمر معها في فترة الحمل.