علامات الحمل

هرمون الحمل وطرق الكشف عنه… وهل نقص هرمون الحمل يسبب الاجهاض

هرمون الحمل هو واحد من الهرمونات التي يتم إفرازها لحدوث حمل، ويدل  افراز هذا الهرمون في جسم المرأة على وجود حمل، ففي بداية الحمل تكون نسبة الهرمون قليلة، ثم تبدأ في الزيادة تدريجياً خلال فترة الحمل، كما يقوم جسم المرأة بإفراز بعض الهرمونات الأخرى المسئولة عن ثبات الحمل، وفي حالة حدوث نقص في هذه الهرمونات فإن ذلك يؤثر بشكل سلبي على الحمل، وفي بعض الأحيان قد تحدث عملية إجهاض للجنين.

هرمون الحمل  “الأستروجين”

توجد عدد من الهرمونات المسئولة عن عملية الإباضة التي تحدث للمرأة اثناء وجود الدورة الشهرية، وهو هرمون البروجسترون وهرمون الأستروجين، وفي حالة حدوث حمل تبدأ المشيمة في افراز الهرمونات السابقة لتساعد في تثبيت الحمل لدى المرأة.

هرمون الحمل
هرمون الحمل

وظيفة هرمون الحمل

هرمون الحمل لديه دور كبير اثناء الحمل، حيث يساعد في حمايته وتثبيته، ومن أهم الأدوار التي يقوم بها هذا الهرمون:

أولاً: يقوم هرمون الحمل بزيادة افراز هرمون البروجسترون والأستروجين، اللذان يعملان على ثبات الحمل وإتمامه بشكل طبيعي.

ثانياً: يقوم بتهيئة بطانة الرحم للاستعداد لعملية زرع الجنين بداخله.

ثالثاً: يعمل على زيادة تدفق الدم إلى الرحم.

رابعاً: عند قياس نسبة هذا الهرمون، نسبته تعمل كمؤشر لوجود خلل في حالة الحمل من عدمه.

هرمون الحمل
هرمون الحمل

طرق الكشف عن هرمون الحمل

يوجد أكثر من طريقة للكشف عن وجود هرمون الحمل، فتوجد تحاليل منزلية بسيطة يمكن للمرأة أن تقوم بها في حالة تأخر الدورة الشهرية عن موعدها، كما يوجد تحاليل دقيقة يمكن أن تقوم المرأة بعملها في معامل متخصصة، وهي تعطي نتائج دقيقة إلى حد كبير، ويمكن عمل تحليل دم أو بول.

يوجد أكثر من نوع من تحاليل الدم التي يتم عملها وهما:

أولا: تحليل دم يوضح ما إذا كان هناك حمل أم لا.

ثانيا: تحليل دم يوضح نسبة زيادة هرمون الحمل، ويمكن عن طريقه تحديد وجود حمل من عدمه، وكذلك ما إذا كان الحمل فيه مشاكل أم لا.

يوجد أيضاً تحليل بول للكشف عن وجود حمل، وذلك عن طريق استخدام شريط فحص الحمل، وهو اختبار سهل وبسيط يمكن عمله في المنزل.

أسباب اضطراب هرمون الحمل

يوجد الكثير من الاضطرابات التي قد ترتبط بمستوى أو معدل الهرمون الحمل، ولكل منها مجموعة من الاحتمالات، وقد تتمثل الاحتمالات في الآتي:

1-بطء في ارتفاع معدل الهرمون الحمل: قد يتمثل هذه الحالة بارتفاع معدل هرمون الحمل ولكن بشكل أبطأ من النسبة المعتادة، وفي هذه الحالة قد تدل على وجود مشكلة في بداية الحمل، ولكن يجب أن ننبه أن هذه الحالة تكون منتشرة، وقد يعاني منها ما يقارب من 15% من النساء الحوامل، وأغلب الحالات قد تسفر عن أحمال طبيعية دون حدوث مشاكل أو مضاعفات.

2-انخفاض معدل الهرمون الحمل: حيث أن هذه الحالة معدل هرمون يكون أقل من القيم الطبيعية بالنسبة لعمر الحمل، وتكون الأسباب وراء ذلك كثيرة، فمنها خطأ في حساب عمر الحمل، أي أن عمر الحمل يكون أصغر من العمر المحسوب، ولكن يمكن التنبيه أن مثل هذه الحالات قد تتطلب إعادة فحص معدل هرمون الحمل، لكي يتم مراقبة تضاعفه، وفي حالة كان التضاعف أثناء الفترة الزمنية المعهودة كما يجب فلا يوجد مشكلة في الحمل، ولكن في حالة أن معدل هرمون الحمل لا يتضاعف على الوجه المطلوب، فذلك قد ينذر بوجود مشكلة ما، ومنها الحمل خارج الرحم، أو البويضة التالفة، أو الإجهاض.

3-التراجع في مستوى الهرمون الحمل: قد تدل هذه الحالة إذا كانت في الثلث الأول من الحمل على حدوث الإجهاض، وذلك خاصة في حالة ظهور أعراض الإجهاض، مثل: النزف المهبلي الشديد، وفي مقابل ذلك في الأغلب هذه الحالة قد لا تدل على وجود مشكلة ما في حالة حدوثها في الثلث الثاني أو الثلث الثالث من الحمل، وذلك قد يفسر عدم إجراء الأطباء المختصين فحص هرمون الحمل في الثلث الثاني والثلث الثالث من الحمل.

أسباب انخفاضه

1-زيادة في وزن المرأة الحامل.

2-قلة الرغبة الجنسية.

3-الأرق.

4-الإصابة بسرطان الثدي.

5-عيوب خلقية في شكل الرحم، مثل الرحم ذو القرنين.

6-مشاكل في المسالك البولية لدى المرأة الحامل.

7-اضطرابات الدورة الشهرية عند المرأة.

8- تقلب المزاج والاكتئاب.

9-ضعف عملية الإباضة.

10-وجود أورام في بطانة الرحم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى