الأمور التي تقلل من حليب الرضاعة لدى الأم وطرق علاجها
لا شك أن الأمور التي تقلل من حليب الرضاعة لدى الأم من أهم الأشياء التي يجب أن تأخذها الأمهات في عين الإعتبار، وخصوصاً إن كانت ” أم ” للمرة الأولى ولم يكن لديها خبرات سابقة في أمور الرضاعة، ومن خلال ما يلي سوف نتعرف على أهم تلك الأمور بالتفصيل.
أهم الأمور التي تقلل من حليب الرضاعة لدى الأم
قائمة المحتوى
هناك الكثير من الأمور التي يمكن أن تتدخل وتعمل على تقليل حليب الأم بشكل كبير، ومن تلك الأمور ما يلي:
اولاً: الحساسية للأدوية الباردة
مادة السودوإيفيدرين والتي تتواجد في الكثير من الأدوية التي تستخدم لعلاج الحساسية التي تصيب الكثير في تغيير الفصول، يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على حليب الأم وذلك بتقليل الحليب بعض الشيء.
ولكن من المفرح أنه إن كانت الأم تتمتع بمخزون قوي من الحليب فإن هذه المادة لا تستطيع التأثير على الحليب خصوصاً فيما بعد الأسابيع الأولى من الرضاعة.
ثانياً: الإصابة بالنزف بعد الولادة
النزف بعد عملية الولادة يُعد من أصعب الأمور التي يمكن أن تواجه المرأة، حيث أنه يمكن أن يؤدي إلى حرمانها من الرضاعة الطبيعية من خلال منع تكوين الحليب أساساً.
لكن يجب على الأم بالرغم مما تعانيه من متاعب أن تحاول إرضاع طفلها حتى لا يأخذ الجسم انطباع أنه لا يوجد رضاعة طبيعية من الأساس ويبدأ في التعود على إرضاع الصغير.
ثالثاً: انخفاض مستوى هرمون الغدة الدرقية
الغدة الدرقية لها دور بارز في تنظيم الهرمونات الرئيسية في الرضاعة الطبيعية وهما الأوكسيتوسين والبرولاكتين.
في حالة انخفاض أداء الغدة تتأثر وظائفها بشكل كبير ويعود ذلك على إنتاج الحليب بكميته الطبيعية في ثدي الأم المرضع، لذا من أهم الأمور في هذه الحالة التأكد من سلامة الغدة الدرقية بعد الولادة.
رابعاً: تناول بعض التوابل والأعشاب
على الرغم من وجود بعض الأعشاب التي يمكن أن تساعد في زيادة حليب الأم بشكل كبير، بعضها له تأثير سلبي على كمية الحليب.
يمكن لكل من البقدونس والزعتر والنعناع أن يقللوا من حليب الأم ولكن يتم هذا عند تناول كميات كبيرة منهم أثناء الرضاعة، أما في حالة الاستخدام العادي فلا بأس من تناولهم.
بهذا نكون ناقشنا سوياً أهم الأمور التي تقلل من حليب الرضاعة لدى الأم، ومنها تعرفنا على ما يجب فعله في حالة الشعور بنقصان الحليب عن حاجة الطفل الرضيع، نتمنى ان ينال اعجابكم.