هل يؤثر مرض الحصبة الألمانية على الجنين – الاعراض وطرق العلاج
الحصبة الألمانية هى أحد الأمراض الشرسة إلى تصيب بعض النساء الحوامل وتؤثر على صحة الأم والجنين أيضاً، قد تصاب المرأة أثناء الحمل بالفيروس المسئول عن الإصابة بالحصبة الألمانية، والذي يهاجم الأم الحامل غالباً فى المرحلة الأولى من فترة الحمل – أي خلال الثلاث الشهور الأولى من الحمل – والتي تعتبر أهم فترات الحمل بسبب أنها فترة تكوين الجنين، وتتسبب الحصبة الألمانية فى إصابة الجنين بمتلازمة كبيرة وخطيرة من التشوهات الخلقية، خاصة إذا لم يتم علاج الأم بشكل سريع، وتقليل الأعراض الناتجة عنها، وفيما يلي نعرض لكم على موقع …. أعراض ووسائل علاج الحصبة الألمانية، ومخاطرها على الأجنة.
أعراض إصابة المرأة الحامل بالحصبة الألمانية
قائمة المحتوى
تبدأ الأم الحامل في الشعور بأعراض الإصابة بالحصبة الألمانية بعد أن تكون الحصبة قد توغلت في الجسم وتمكنت منها فى فترة حضانة طويلة للمرض تستمر ل21 يوم كاملة بدون ان تكون الأم علي وعي بإصابتها بأي أمراض دون ظهور أي أعراض، ثم تبدأ الأعراض فى الظهور محدثة بعض الآلام التالية :
- تشعر المرأة بارتفاع حاد فى درجة حرارة الجسم.
- تورم الغدد الليمفاوية والغدد الموجودة فى أسفل الرقبة وخلف الأذنين.
- ألم في المفاصل والأطراف.
- طفح أحمر اللون في مناطق متفرقة من الجسم.
- ألم في العين .
- ألم فى الأذن والحنجرة..
اقرأى أيضاً : الصداع النصفي اثناء الحمل الأسباب والعلاج
كيف تصاب المرأة الحامل بالحصبة الألمانية وما هى طرق الوقاية من الإصابة بها؟
يتم نقل العدوى للأم الحامل عن طريق أي فرد مريض بالحصبة حتى وإن لم يمكن علي دراية بذلك فكما وضحنا فترة حضانة المرض قبل ظهور الأعراض تستمر لثلاث أسابيع كاملة، وينتقل المرض من خلال:
- التعرض لسوائل الأنف والفم للشخص المريض عن طريق العطس والسعال بالقرب الأم.
- تناول الطعام من نفس الأواني وأدوات الطعام مع شخص مريض بالحصبة.
أهم الأعراض الجانبية إلى تصيب الجنين بسبب الحصبة الألمانية :
- يتعرض الجنين لخطر الإصابة بما يسمى بـ ” متلازمة التشوهات الخلقية للحصبة الألمانية ” وتتعدد أعراض تلك المتلازمة فيما يلي :
- إصابته بفقدان السمع.
- إصابة الجنين بالمياه البيضاء على العينين.
- تعرض الطفل بعد الولادة لمشاكل في القلب.
كيف يمكن الوقاية والعلاج من الإصابة بالحصبة الألمانية خلال فترة الحمل
تتوقف الوقاية من الحصبة الألمانية خلال الحمل؛ على ابتعاد الأم عن كل الأشخاص المصابين بالحصبة؛ خاصة خلال الأشهر الأولى من الحمل؛ مع أخذ التطعيمات اللازمة للفيروسات كالالتهاب الكبدي الوبائي والحصبة قبل الحمل؛ أو عند تواجدها في بيئة تستلزم الوقاية من الأمراض الفيروسية ( المدن الريفية – البلاد والمدن المزدحمة والحارة ).
العلاج :
لا يوجد علاج مباشر للحصبة الألمانية، إنما العلاج يكون مرتكزاً على علاج الأعراض الناتجة عنها؛ كارتفاع درجة الحرارة، وتناول مسكنات لخفض الشعور بالألم فى سائر الجسم، مثل تناول الأسبرين المناسب للمرأة الحامل .