نزيف الحمل – تعرفي على اسباب النزيف في النصف الاول والثاني من الحمل

نزيف الحمل أحد أهم الأمور التي تثير القلق والخوف لدى المرأة الحامل وقد يحدث هذا النزيف بشكل متكرر في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وقد لا يكون علامة على حدوث مشاكل، إلا أن حدوثه في الثلث الثاني والثالث قد يكون علامة لحدوث بعض المضاعفات.

نزيف الحمل خلال النصف الأول من فترة الحمل

تتعرض بعض النساء لحدوث النزيف خلال الشهور الأولى من حملها، إلا أن هذا الأمر لا يعني التعرض للإجهاض، حيث أن العديد من الدراسات أثبتت أن الكثير من النساء يتعرضن لهذا النزيف دون حدوث إجهاض، وعلى الرغم من ذلك فإنه من الضروري معرفة المؤشرات الأولى، لاحتمالية ارتباط النزيف بالإجهاض للانتباه واتخاذ ما يلزم، وتتمثل هذه المؤشرات في الأتي:

• الشعور بألم شديد في المعدة أقوى من تقلصات الدورة الشهرية.
• غزارة النزيف واستمراره  دون توقف.

أسباب نزيف الحمل في النصف الأول

هناك مجموعة من العوامل، التي قد تكون سبب أساسي في حدوث النزيف عند الحامل خلال هذه الفترة، وتتمثل أهم هذه العوامل في الأتي:

• الإصابة ببعض أنواع العدوى في تجويف الحوض، أو المسالك البولية للمرأة الحامل.
• قد تتعرض الكثير من النساء إلى النزيف بسبب الجماع، وذلك لأن عنق الرحم رقيق جداً وحساس عند البعض منهم، لذلك فهناك بعض الحالات التي ينصح بها توقف الجماع لمنع حدوث أي مضاعفات.

قد يُهمك :  اسباب مغص الحمل وطرق علاجه

النزيف خلال النصف الثاني من فترة الحمل

قد تتعرض بعض النساء لحدوث النزيف خلال النصف الثاني من الحمل، والذي يشكل تهديد لصحة المرأة والجنين، الأمر الذي يتوجب معه الاتصال الفوري بالطبيب المعالج.

أسباب النزيف في النصف الثاني

هناك مجموعة من العوامل، التي قد تكون سبب أساسي في حدوث نزيف الحمل خلال هذه الفترة، وتتمثل أهم هذه العوامل في الأتي:

• انفصال المشيمة عن جدار الرحم قبل أو أثناء المخاض، إلا أن هذا السبب نادراً ما يحدث.
•  حيث أنه يوجد 1% فقط من النساء الحوامل، يتعرضن لهذه المشكلة وعادة ما يحدث هذا الأمر خلال أخر 12 أسبوع من الحمل.

ومن هنا نكون تطرقنا في هذا المقال إلى العديد من المعلومات عن نزيف الحمل حتى تنتبه كل امرأة لأسبابه وأعراضه ومتى يتوجب عليها التوجه إلى الطبيب المختص.