بواسير الحمل أسبابها وطرق علاجها

بعض السيدات الحوامل تصاب بالبواسير أثناء فترة الحمل، وذلك بسبب اتساع الأوردة وضغطها على فتحة الشرج والحوض، لكن هذه الأعراض تظهر بوضوح بعد الولادة الطبيعية، وذلك يؤثر بالسلب على صحة الأم، وسوف نعرض لكم كافة الأعراض الخاصة بواسير الحمل فتابعينا.

 أعراض بواسير الحمل:

تظهر هذه الأعراض في أول 3 شهور من الحمل، وأحيانا بعد الولادة، من هذه الأعراض:

• التهاب في منطقة الشرج.
• الشعور بشئ خارج فتحة الشرج.
• نزول نقاط من الدم.

أسباب بواسير الحمل

1-الإمساك أو الإسهال المزمن.

2-ضعف جدار الأوردة.

3-أساليب الولادة الخاطئة مثل الحزق.

4-تليف الكبد، وهو يتسبب في رفع ضغط وريد الجنين ( ذلك أخر طريق لأوردة البواسير التي تصل لوريد الجنين).

5-الجلوس فترة طويلة فوق المرحاض.

6-البدانة.

7-ممارسة الجماع الشرجي.

8-اتباع نظام غذائي منخفض الألياف.

احتياطات ما قبل علاج بواسير الحمل

 هرمون البروجسترون يقوم بارتخاء الأمعاء ويجعل حركتها أقل من الطبيعي وبالتالي تبقى الفضلات في القولون، يجب ضرورة اتباع هذه الاحتياطات للوقاية من الإصابة بالإمساك:

1- البعد عن العيش الفينو وتناول عيش الردة.

2-قضاء الحاجة دون حزق وبهدوء.

3-تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية.

علاج بواسير الحمل من خلال الجراحة

يوجد أنواع مختلفة من الجراحة منها:

1- عملية قفل الوريد

وهي شبيهه لعملية حقن الدوالي، ويتم حقن الوريد بمادة تسمى إسامولين.

2-عملية الربط والحقن

وهي تكون حلقة رفيعة توضع على جهاز معين، وهي تشبه رابر باند أو كاوتشة وتربط الأوردة بها.

3-التبريد ( الكرايف):

هذه الطريقة تستخدم منذ فترة حوالي 15 عام، والتبريد يحطم بعض الأنسجة ويشبه الحرق، ويستخدم فيها جهاز يسمى الكرايف، ولكن يوجد عيوب في هذه الطريقة التي تسبب ضرر خلايا سليمة غير الجزء المراد علاجه، وهو الذي يؤدي إلى نزول إفرازات واتساع الخلايا الموجودة حول فتحة الشرج.

4-الحقن أو الربط:

هو التضييق على البواسير من فوق والحقن في الجزء الأخير.

 البواسير في فترة ما بعد الولادة

البواسير تصيب النساء أثناء فترة الحمل ولكن ألمها يقل بعد الولادة، لأن الضغط الذي يكون الجنين سبب فيه يختفي، وتظهر البواسير بعد الولادة نتيجة لطرق الولادة الطبيعية الخاطئة كالحزق، الذي يقوم برفع ضغط الأوردة والشرايين.