سرطان الثدي والرضاعة الطبيعية
سرطان الثدي من الموضوعات الهامة التي تشغل بال الأمهات في أثناء فترة الرضاعة ،هل من الممكن الإصابة بهذا النوع من السرطان أم لا !!؟
ولكن وفقاً لما اشارت اليه البحوث في المعهد الوطني للسرطان ،أن خطر الاصابة بالسرطان يقل ويكون نادر في اثناء فترة الرضاعه، وبالأخص في فترة انقطاع الطمث.
سرطان الثدي والرضاعة الطبيعية
قائمة المحتوى
في الشهور الأولى من الحمل والرضاعه الطبيعيه يقل عدد دورات الحيض ،وينقطع لعدة شهور بحد ادني 6 شهور الاولى التي ترضع فيهم الام رضاعه حصرية طبيعية ،وهذا ما يجعلها اقل تعرض الهرمونات التي تزيد من أخطار الإصابة بكافة أنواع السرطانات وبالأخص سرطان الثدي.
اسباب صعوبة تشخيص سرطان الثدي
هناك العديد من العوامل التي تجعل الامر اكثر تعقيداً بالنسبة للنساء المرضعات في الحصول على التشخيص المناسب لسرطان الثدي، ومن هذه العوامل ما يلي:
حدوث العديد من المشاكل المشابهه لأعراض سرطان الثدي أثناء فترة الرضاعة ،ومنها تورم الثدي الذي لا يكون أحياناً سبباً محتملاً للإصابة بالسرطان.
عند استخدام الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية لتصوير الثدي فقد تقوم في الغالب بإعطاء نتيجة كاذبة وغير موثوق بها أثناء فترة الرضاعة.
بعض الأعراض المشابهة لأعراض السرطان
العديد من الأعراض المتشابهة بين سرطان الثدي وتوجد أثناء الرضاعة الطبيعية وتتسبب في حدوث ورم بالصدر، ومنها ما يلي:
- في الأسابيع الأولى من الرضاعه تكون الثديين ممتلئتان بالحليب بشكل مفرط مما يجعل الأم تشعر بعدم الارتياح، وقد يحدث تكتلات تجعل الام تشعر بوجود ورم بالصدر.
- ومن الشائع ايضاً حدوث احتكاك ويرجع لسببين إما وجود تصريف غير كامل للثدي، او في الفترات الاولى وعدم رضاعة الطفل بشكل كافي.
- في بعض الأحيان يحدث احمرار في الثديين نتيجة للالتهابات ،ويرجع ذلك الى بعض التغييرات الهرمونية داخل الغدد اللبنية حتى تتمكن من اضرار الحليب إلى الطفل.
في النهاية نتمنى ان نكون وضحنا لكم العلاقة بين سرطان الثدي والرضاعة الطبيعية، وبعض العوامل التي تجعل تشخيص السرطان في هذه الفترة أكثر صعوبة وبعض الأعراض المشابهة ايضاً، نتمنى ان ينال اعجابكم.