علامات الولادة وكيف تتغلبين على ألم الولادة
ألم الولادة ، يختلف الشعور بألم الولادة من امرأة إلي أخري ومن حمل الحمل أخر فيعاني البعض من ألم أكلم الدورة الشهرية والبعض الأخر يشعر بضغط شديد ويتمثل ألم الولادة بحدوث تشنجات قوية في البطن والظهر والفخذين وهذا يكون بسبب انقباضات الرحم والضغط الموجود علي عنق الرحم ورأس الجنين تضغط علي المثانة والأمعاء مما ينتج عنه آلام شديدة.
علامات الولادة
قائمة المحتوى
١-الإسهال
تعاني المرأة من الإسهال وذلك يكون بسبب تغير نظام الغذاء وتناول المكملات الغذائية والتغيرات التي تحدث في هرمونات المرأة.
٢-توسع عنق الرحم بسبب الانقباضات التي تحدث له وارزقه استعدادا للولادة.
٣-التخفيف
والمقصود به نزول رأس الجنين إلي الحوض حتي تستعد للخروج مما يسبب ضغطا كبيرا على المثانة.
٤- زيادة الإفرازات في عنق الرحم
حيث تخرج من عنق الرحم المادة المخاطية التي كانت تعمل علي حماية الجنين من البكتيريا الضارة والجراثيم.
٥-إنقباضات الولادة وتحدث هذه الانقباضات لكي يتم تجهيز الرحم للولادة ويمكن التخفيف من ألم هذه الانقباضات عن طريق تناول المأكولات أو المشروبات وأن تستقي المرأة علي ظهرها ويجب إبلاغ الطبيب عندما يقل الفاصل الزمني بين الانقباضات ليصبح حوالي ثلاثة أو خمسة دقائق.
علاج ألم الولادة
يمكن التخفيف من حدة ألم الولادة عن طريق بعض الطرق منها الطبية ومنها غير الطبية.
أولا الطرق الطبية
-البيثيدين وهو يعد مسكن قوي يعطي المرأة إما في عضلات الأرداف أو عن طريق الحقن الوريدية.
-أكسيد النيتروس ويسمي بغاز الضحك يتم أغطاؤه للأم من خلال أنبوب أو قناع مثبت في الفم وهو ليسكن الألم بشكل كامل وإنما يعمل علي التخفيف من حدة الألم.
-ثانيا الطرق غير الطبية
-عن طريق تعلم تقنية التنفس فهذا العملية تساعد علي تخفيف الألم.
-المحافظة على صحة الجسم من خلال ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة بشكل منتظم.
-إتباع نظام غذائي صحي متوازن والبعد عن المشروبات الكحولية والتدخين.
وألم الولادة يكون في أقصي شدته عند لحظة خروج رأس الجنين ويكون الألم في هذا الوقت غير محتمل ولكن يعطي الله القدرة للام علي تحمل تلك الآلام ليخرج طفلها إلي الحياة.