أعراض الحمل بعد إزالة اللولب
إن أعراض الحمل بعد إزالة اللولب من أهم الأشياء التي تشغل بال كثير من النساء بعد إزالة اللولب فكثير منهم لا تشعر بأعراض حمل والكثير ينتظرون حدوث الحمل لذلك يتابعون عن كثب ما يحدث لهم من أعراض لتشوقهم الكبير لحدوث حمل.
فاللولب من أكثر وسائل منع الحمل فاعلية بين وسائل منع الحمل الأخرى مثل الحبوب والحقن وأكثر أمانا أيضًا ويستخدمه كثير من النساء فهووسيلة لمنع الحمل طويلة الأمد تمتد من 3 إلى10 سنوات ولا تؤثر على هرمونات الجسم وتستخدم لتنظيم النسل أو الاستكفاء من الأطفال ويكون على شكل حرف T ويقوم الطبيب بتركيبه ببساطة دون ألم، وعلى الرغم من ذلك يقلق بعض النساء من استخدام اللولب لاعتقادهم أنه يؤخر الإنجاب بعد إزالته.
اقرأ المزيد: أهم 10 أعراض تسمم الحمل
أعراض الحمل بعد إزالة اللولب:
قائمة المحتوى
بعد إزالة اللولب قد يحدث خلل مؤقت في الدورة الشهرية وبعض تقلصات البطن وهذه ليست أعراض الحمل بل هي أعراض إزالة اللولب إنما أعراض الحمل بعد إزالة اللولب هي قد تكون كالآتي.
- قد تكون أعراض الحمل بعد إزالة اللولب عند بعض السيدات عدم انتظام في الدورة الشهرية.
- بالإضافة إلى الشعور بتقلب الحالة المزاجية وهو عرض من أعراض الحمل.
- الشعور بالغثيان الصباحي والتعب والإرهاق المستمر.
- حدوث انتفاخات في عدة أماكن مثل الثدي والبطن واحمرار الثدي.
- حدوث بعض الآلام أسفل البطن وقد تكون هذه ليست أعراض أكيدة لحدوث الحمل ولكنها تدل على استعداد الجسم للحمل في وقت قريب، وتكون أعراض الحمل بعد إزالة اللولب هي أعراض الحمل الطبيعية وتتمثل في :
- حدوث ألم بسيط في البطن نتيجة لانغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم.
- حدوث نزيف دموي عبارة عن نقط بسيطة مكان تثبيت البويضة في جدار الرحم.
- كثرة الذهاب للتبول.
- الشعور بالتعب والإرهاق والدوخة والشعور بالغثيان.
- تغير في الإفرازات المهبلية ولكن قد لا تلاحظها الأنسي على أنها علامة للحمل.
- الإعراض عن أكل محبب والرغبة الشديدة في أكل آخر.
- بعد مرور شهر ملاحظة انقطاع الطمث عندها قومي بإجراء اختبار الحمل.
ويحدث الحمل عادة بعد إزالة اللولب بعدة أشهر عندما يرجع الجسم لحالته الطبيعية التي كان عليها قبل تركيب اللولب ويجب انتظار نزول دورة شهرية كاملة
هناك نوعين من اللولب لولب هرموني يقوم ببث الهرمونات في جسم المرأة ليمنع الحمل واللولب العادي الذي لا يؤثر على هرمونات الجسم.
حدوث الحمل بعد إزالة اللولب الهرموني:
هو نوع من أنواع اللولب ويعتبر أكثرهم فاعلية ويكون على شكل T ويقوم بإفراز هرمون البروجستيرون داخل الرحم ويمنع حدوث الحمل، وللحمل مرة ثانية بعد إزالة اللولب الهرموني يستغرق وقت من 4 إلى 6 أشهر لإعادة تنظيم الهرمونات في الرحم مرة أخرى أو قد يصل إلى عام ما لم يحدث موانع للحمل أخرى، ومن التغيرات التي يحدثها اللولب الهرموني عند تركيبه.
- إعاقة وصول الحيوانات المنوية للبويضة عن طريق زيادة إفراز المخاط الكثيف.
- تخفيف بطانة الرحم فلا يسمح بحدوث حمل
- توقيف التبويض بشكل مؤقت كل فترة وهذا بسبب التغيير في الهرمونات.
اقرأ المزيد: نوع الجنين من لون الثدي
حدوث الحمل بعد إزالة اللولب النحاسي:
هو لولب على شكل حرف T وملفوف حوله سلك نحاسي وله تأثير تفاعل التهابيا ساما للحيوانات المنوية والبويضات مما يمنع حدوث الحمل وذلك عن طريق.
- قتل الحيوانات المنوية عن طريق إفراز مادة سامة عند مرور الحيوانات المنوية.
- منع تثبيت البويضة في الرحم.
اللولب النحاسي لا يمنع من فرصة حدوث حمل بعد إزالته فقد يحدث حمل لبعض النساء خلال ستة أشهر أو سنة وخطر عدم حدوث حمل قليل جدا وإذا حدث حمل أثناء وجود اللولب النحاسي فإنه سيحدث خارج الرحم ولكن لا داعي للقلق لأن اللولب يمنع حدوث أي احتمال للحمل.
فوائد استخدام اللولب لمنع الحمل:
يوفر اللولب وسيلة منع حمل آمنة ولا تمنع الحمل بعد نزعه وليس هناك منه خطر ويوفر للزوجين.
- حرية ممارسة العلاقة الحميمية وعدم الامتناع عنها للحد من النسل.
- يمكن استخدامه بعد الولادة بثلاث أسابيع واستخدامه أثناء الرضاعة الطبيعية.
- نزعه في أي وقت ولا يمنع حدوث الحمل.
- ليس له أثار جانبية مثل باقي موانع الحمل الهرمونية التي قد تؤدي لحدوث جلطات دموية.
- يدوم لفترة طويلة لمدة تصل إلى 10 سنوات.
نصائح عند إزالة اللولب:
يجب المحافظة على تبديل اللولب كل فترة أو إزالته لمنع حدوث التهابات أو موانع للحمل ومن الحالات التي يجب نزعه فيها هي.
- عند تركيب اللولب يجب أن تسألي عن مدى صلاحية اللولب وتغيره بعد انتهاء الصلاحية.
- حدوث بعض الأثار الجانبية مثل الصداع الشديد أو النزيف وآلام شديدة.
- حدوث آلام عند ممارسة العلاقة الحميمية.
- اللولب لا يمنع حدوث العدوى عن طريق الجنس لذلك إذا أصابك بعدوة جنسية عليك نزع اللولب.
- انزلاق جزء من اللولب خارج الرحم.
- الإصابة بالالتهابات في الحوض بأكمله أو المهبل أو في بطانة الرحم.
- الرغبة في الحمل.
- الإصابة بسرطان الرحم أو انفصال بطانة الرحم.
بعض الحالات غير مناسبة لاستخدام اللولب:
هناك بعض النساء يعانون من حالات صحية لا ينصح باستخدام اللولب بمنع الحمل.
- وجود أورام ليفية في الرحم.
- وجود تشوهات في الرحم أو ضعف الرحم.
- معاناة المرأة من نزيف مستمر.
- تمون المريضة مصابة بالفعل بسرطان الرحم.
بعد إزالة اللولب:
بعد إزالة اللولب يجب اتباع عدة نصائح لمعرفة تغيرات جسدك وما هي أعراض الحمل بعد إزالة اللولب.
- ينصح بتناول مسكنات الآلام في حالة مصاحبة الآلام لتقليل الألم ويتم تناوله وفقا لإرشادات الطبيب.
- هناك بعض التغيرات التي تطرأ على الجسم بعد نزع اللولب مثل عدم انتظام الدورة الشرية.
- تقلبات في المزاج ومن الممكن زيادة الرغبة الجنسية.
- حدوث إفرازات مهبلية وتتغير لونها وكميتها وكثافتها.
- تأخر الحمل لوقت معين حتى يعود الجسد لطبيعته أو تواجه المرأة صعوبة في الحمل وإذا لم يحدث الحمل عليها التوجه لطبيب.
اقرأ المزيد: حاسبة الحمل وتحديد موعد الولادة
متي يمكن حدوث الحمل بعد اللولب:
ليس هناك موانع تمنع الحمل بعد اللولب فسرعان ما تستعيد المرأة قدرتها الإنجابية الطبيعية وتنجب خلال سنة من إزالته ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار ببضعة أشياء.
- انتظام الدورة الشهرية فتأخذ الدورة الشهرية وقت لا بأس به لكي تنتظم وهذه أولى علامات تهيئ جسمك للحمل فإذا لم تنتظم عليك الإسراع باستشارة طبيب.
- حدوث أعراض الحمل الكاذب بعد إزالة اللولب مثل تقلب في المزاج وتوهج الثديين والغثيان والانتفاخ، وبعض الآلام وهذه ليست أعراض حمل بل هي أعراض مصاحبة لإزالة اللولب.
- التأكد من الخصوبة وعدم وجود التهابات في المهبل أو منطقة الحوض أو تشوه في قناة فالوب قد تؤدي للعقم لذلك يجب التأكد من صحتك ووجود مؤشرات حيوية تناسلية منتظمة.
والخلاصة:
أعراض الحمل بعد إزالة اللولب هي أعراض الحمل الطبيعية وقد تتأخر فرصة الحمل لمدة 6 أشهر إلى سنة وتختلف المدة تبعا لنوع اللولب وكما رأينا أنا اللولب لا يمنع الحمل بعد إزالته بالعكس تستعيد المرأة صحتها الإنجابية على الفور، ومن خلال النقاط السابقة يتضح أن اللولب أكثر امانا على صحة المرأة وهرموناتها وأكثر الطرق فاعلية لمنع الحمل وهناك تجارب كثيرة لحدوث الحمل بعد إزالته.