الموعد المناسب لعمل تحليل الحمل بالدم
عند بداية شك المرآة بحدوث الحمل يكون من خلال علامات معينة تشعر بها المرآة وهي شائعة منها الشعور بالتعب والإرهاق الميل للقيء والغثيان مع تأخر الدورة الشهرية عن موعدها المعتاد، كلها عوامل تجعل المرآة تشك في حدوث الحمل وهو ما يجعلها تذهب لأجراء الاختبار المنزلي كبداية قبل الذهاب للطبيب المختص للتأكد من حدوث الحمل من عدمه، ويعتبر تحليل الحمل بالدم من أهم طرق اكتشاف الحمل.
تحليل الدم للتأكد من الحمل
قائمة المحتوى
يتم أجراء تحليل الدم من قبل المرآة الحامل حيث يطلب منها الطبيب للتأكد من حملها بإجراء مجموعة من الفحوصات منها تحليل الدم وهو الاختبار الطبي المؤكد لحدوث الحمل.
تحليل الحمل بالدم
أنسب وقت لأجراء تحليل الدم
عند الشك في حدوث الحمل تنتظر السيدة إلي فترة معينة فقد تحدث الدورة الشهرية وتتأخر لأي سبب ويكون انتظارها من أسبوع إلي عشرة أيام من تأخر الدورة الشهرية، وبعد تأخرها بالفعل تسعي المرآة للذهاب إلي المختبر لأجراء الفحوصات اللازمة والمؤكدة لحدوث الحمل.
تحليل الدم لكشف الحمل
من أكثر الاختبارات دقة هو تحليل الدم لأن نسبته تصل إلي 100 % ويتم الفحص بسحب عينة من الدم ويتم انتظار النتيجة، والتي تستغرق فترة بسيطة جدا وهناك أنواع من أختبارات الدم منها :
- فحص hcg النوعي ويعتمد هذا الاختبار علي نسبة أفراز هرمون الحمل في الدم وظهور النتيجة إيجابية أو سلبية حسب حدوث الحمل نفسه.
- فحص hcg الرقمي ويعتمد علي قياس نسبة أفزاز هرمون الحمل ولكن بصورة دقيقة أكثر بقياس كمية هرمون الحمل في الدم.
الوقت المناسب لأجراء تحليل الدم
أن أنسب وقت لأجراء اختبار تحليل الدم بعد تأخر الدورة الشهرية أسبوع كامل ويبدأ الجسم بإفراز هرمون الحمل بعد تلقيح البويضة بعد مرور ثلاث أيام فقط من تأخر الدورة، لان بمجرد حدوث الجماع وتأخر الدورة تكون هناك احتمالية لحدوث الحمل وعند وجود نتيجة تحليل الدم إيجابية هذا دليل علي ثبوت الحمل، ويبدأ هرمون الحمل بالإفراز حتي لو كانت نسبته ضعيفة وفي هذه الأثناء يقوم الطبيب المختص بإعادة أجراء الفحص للتأكد من زيادة هرمون الحمل في الدم.