أسباب نقص الحديد عند الأطفال واعراض سوء التغذية
تتعدد أسباب نقص الحديد عند الأطفال والتي تسبب قلقاً شديداً لأمهات، وستجدين سيدتي في هذا المقال أهم تلك الأسباب وطرق علاجها، ويعد الحديد واحد من أهم العناصر الضرورية في جسم الطفل والتي يحتاج لها بشكل كبير لنمو صحي خالي من الأمراض، حيث أن النقص في عنصر الحديد يمكن أن يؤدي بالطفل للإصابة بفقر الدم أو ما يعرف بالأنيميا، فهو من ضمن الأمراض الشائعة بين الكثير من الأطفال في فترات النمو.
أهم أسباب نقص الحديد عند الأطفال
قائمة المحتوى
لا شك أن الحديد له أهمية قصوى بالنسبة للجسم البشري، وبشكل خاص الأطفال، وهو عبارة عن تراجع في نسبة الهيموجلوبين الموجودة في دم الطفل عن النسبة التي يجب أن يوجد عليها بشكل طبيعي، و حدوث تلك المشكلة عدة أسباب رئيسية منها:
-
التغذية السيئة
الأطفال في بداية حياتهم يحتاجون إلى نسب كبيرة من عنصر الحديد، وذلك لاحتياجهم للبناء السليم لكافة أعضاء الجسم، فهم أكثر الأشخاص تعرضًا للنقص الشديد فيه، ومن أبرز الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تناقص عنصر الحديد في دم الطفل، إتباع أنظمة غذائية فقيرة في عنصر الحديد، كما أن الاهتمام البالغ بإعطاء الأطفال كميات كبيرة من الحليب لا يمكن لها أن تمدهم بالحديد المطلوب حيث أن الحليب يفتقر للحديد، ومن أخطر ما يمكن أن يعرض الطفل لخطر الإصابة بالأنيميا.
-
النزيف ببطء
حيث أن هناك بعض الحالات المرضية لدى الأطفال في عمر الظهور، والتي يمكن أن تصيبهم بنزيف ولكن ببطيء شديد ولكنه مع مرور وقت طويل من المؤكد أنه سوف يؤدي لحدوث نقص شديد في عنصر الحديد في جسم الطفل ومن ثم يؤدي إلى أنيميا، مثل الإصابة بالالتهابات المعدية والإصابات بالطفيليات والتي من أشهرها الدودة الخطافية، ويمكن ملاحظة ذلك عن طريق نزول قطرات من الدماء مع براز الطفل.
-
الافتقار لامتصاص الحديد بالجسم
يمكن أن يتناول الطفل الكميات الكافية من الطعام والتي تشتمل على كمية مناسبة من عنصر الحديد الذي يحتاج لها الجسم، ولكن الجسم لم يكن لديه القدرة الكافية على الاستفادة منه وامتصاصه بشكل سليم، وذلك نتيجة للإصابة بمرض كرون أو بعض الأمراض التي تؤدي إلى اضطرابات هضمية حادة، لذا يجب علينا الاهتمام البالغ بالتغذية السليمة للطفل
من خلال هذا المقال استطعنا معرفة أسباب نقص الحديد عند الأطفال ، لذا يجب علينا الاهتمام البالغ بالتغذية السليمة للطفل بالإضافة إلى ملاحظة اي عرض يمكن أن يطرأ عليه مع القيام بالفحوصات الدورية للطفل بشكل دائم من أجل الاطمئنان على صحته وحمايته من خطر الإصابة بالأمراض.