متى يجب عمل اختبار الحمل بعد تأخر الدورة
عمل اختبار الحمل ..تنتظر المرأة اليوم الذي تصبح فيه أماً لطفل صغير بعد زواجها ولذلك تتساءل عن الموعد الصحيح الذي يجب إجراء اختبار الحمل فيه حتى تتأكد من حملها ويكون نتيجته مضمونة ومؤكدة، وسوف نتناول في هذا المقال الحديث حول الوقت المناسب لإجراء اختبار الحمل.
متي يجب عمل اختبار الحمل؟
قائمة المحتوى
يعتبر الوقت المناسب لإجراء اختبار الحمل، هو الوقت الذي تتأخر فيه الدورة الشهرية عن الموعد المحدد لها، وذلك لأن نتيجة اختبار الحمل تعتمد على قياس نسبة هرمون الحمل في الدم أو البول حسب نوع التحليل الذي ستقوم به المرأة، وهناك بعض أنواع الاختبارات تعتبر أدق من غيرها لأنها تكتشف هرمون الحمل أسرع.
اقرأ المزيد: إليكي أهم أعراض الحمل الأولية
ما الداعي لإجراء اختبار الحمل؟
تأخر الدورة الشهرية عن موعدها المحدد
تعد هذه العلامة من أول علامات الحمل وأحد أشهر أسباب إجراء اختبار الحمل، ولذلك يجب على المرأة تتبع موعد دورتها ومعرفة موعد قدومها، كما يجب أن تنتبه المرأة أن تأخير الدورة الشهرية ليس بسبب مرضي كالإجهاد أو الحمية الغذائية،
أو أي عوامل أخرى قد تؤثر في موعد الدورة الشهرية.
التشنجات
تعتبر التشنجات من الأعراض المشتركة التي تحدث في الحمل بسبب انغراس البويضة داخل الرحم، وأثناء الدورة الشهرية بسبب تفتت البويضة ونزول نزيف الدورة الشهرية،
لذلك من الممكن أن يختلط الأمر على المرأة ولكن بعد إجراء اختبار الحمل تتأكد من السبب لوجود التشنجات.
حدوث اختلافات في جسم المرأة
تشعر المرأة ببعض التغيرات، مثل الشعور بالتعب والإرهاق من أقل مجهود، وتلاحظ كثرة عدد مرات التبول، والشعور بالغثيان والقيء، والنفور من بعض الروائح والأطعمة وتكون المرأة علي علم كامل بوضع جسدها الصحي، ولذلك يسهل عليها ملاحظة هذه التغيرات بسهولة، وتقوم بإجراء اختبار الحمل.
حساسية الثديين
تشعر المرأة ببعض التغيرات في الثديين، كزيادة حجم الثديين وتصلبهما، والشعور بألم في الحلمتين، ويكون ذلك ناتجا عن زيادة نسبة هرمونات الأستروجين والبروجسترون في الدم وهما اللذان يعملان على نمو الجنين داخل الرحم.
اقرأ المزيد: كيفية حساب الحمل من اخر دورة
ما هي أنواع اختبارات الحمل
يمكن الكشف عن وجود هرمون الحمل بطريقتين، إما في البول، أو في الدم
الاختبار في البول
ويعتبر هذا النوع من أسهل أنواع الاختبارات التي تقوم بها المرأة في المنزل، نظرا لتوافره ورخصة سعرة،
|وسهولة استخدامه وتقوم به المرأة بنفسها دون الحاجة إلى الطبيب ولكن يجب عليها إتباع الإرشادات الموجودة على العبوة.
تقوم المرأة بإجراء هذا الاختبار فور الاستيقاظ من النوم وقبل تناولها لأي طعام أو شراب لأن الهرمون يكون في أعلي مستوياته في الصباح حتى تتجنب النتائج المغلوطة، وعندما تكون نتيجته إيجابية فالخطوة التالية تكون هي الذهاب لاستشارة الطبيب حتى يقوم بإجراء اللازم تجاه الحمل والقيام بفحوصات أكثر دقة.
الاختبار في الدم
ويعتبر هذا الاختبار هو أدق أنواع الاختبارات لأنه يكشف عن وجود هرمون الحمل بعد حوالي ستة أو ثمانية أيام من موعد الإباضة، فهو أسرع من الاختبار في البول الذي يستغرق وقتاً أطول للكشف عن الحمل ويجري هذا الاختبار عادة تحت إشراف الطبيب، وينقسم هذا الاختبار إلى نوعين
الأول اختبار النوعي
وهو يقوم بالكشف عن وجود هرمون الحمل من عدمه دون تحديد نسبة الهرمون.
الثاني اختبار الكمي
وهو يقوم بالكشف عن وجود هرمون الحمل في الدم مع تحديد نسبة هذا الهرمون.
وللمرأة حق الاختيار بين هذه الأنواع حتى تقوم به للكشف عن الحمل إذا لاحظت أي من التغيرات التي ذكرناها والتي وجودها يكون في الغالب مقترناً بوجود الحمل.