أعراض الحمل في الأيام الأولى من التلقيح

عند الحديث عن عملية الحمل وما يحدث بها من تغييرات كثيرة لدي السيدات نجد أنها عملية صعبة وشاقة يتحملها جسم المرآة لمدة معينة لخروج طفل جديد من رحم الأم  ورغم المعاناة التي تعيشها السيدة الحامل طوال فترة الحمل إلي أنها لحظات رائعة لا تنسي، وسوف نقوم معكم من خلال هذا المقال أعراض الحمل في الأيام الأولى من التلقيح تابعونا.

الحمل والتغييرات الجسمانية

تعاني السيدات من عدد من التغييرات الجسمانية سواء الداخلية أو الخارجية والتي تؤثر عليها بصورة كبيرة تتحملها المرآة في هذه الفترة وصولا لهدف جميل وهو الرزق بطفل يعد جزء من هذه السيدة،  ويحمل الجينات الوراثية لها من صفات وخصائص تنسيها لحظات الألم والمعاناة التي عاشتها طوال فترة 9 أشهر كاملة.

أعراض الحمل في الأيام الأولى من التلقيح

تظهر العديد من العلامات علي جسم السيدة أو المرآة والتي تكون بمثابة مؤشر لها عن حدوث عملية الحمل،  فهرمونات الحمل تغير كثيرا من جسم الحامل وتتمني كل سيدة وفتاة مقبلة علي الزواج بحدوث الحمل لان الأطفال هم زينة الحياة وهم الأمل الذي يساعد علي نجاح منظومة الزواج واستمراره لان كلا الزوجين مع وجود الأطفال يشعران بالمسئولية والبعد عن الأنانية وحب الذات ويكون هدفهم الأساسي تربية هذا الطفل وإسعاده وتحقيق العديد من الأهداف معه، منها المحافظة علي صحته الجسمانية وتنمية عقله وفكرة من خلال تعليمه العديد من المهارات والسلوكيات والتي تشكل شخصية الطفل وتنميها بجانب قدرته علي التعامل مع المجتمع الخارجي له بكل سهولة ويسر.

التغييرات بعد تلقيح البويضة

• تظهر علي المرأة العديد من الأعراض عند حدوث الحمل وتلقيح البويضة منها تغييرات في ثدي المرآة والتي يمكن ملاحظتها بكل سهولة بكبر حجمه منذ الأسبوع الأول من الحمل بسبب تضخم الغدد المحيطة بحلمات الثدي.
• تغييرات في الشهية تشعر المرآة بالأقبال علي تناول الطعام عن الأيام المعتادة لإحساسها بالجوع بجانب حاجة الجسم إلي الماء ويكون الإحساس بالجوع خلال الثلاث شهور الأولي من حدوث الحمل.
• غياب نزول دم الحيض وما يصاحبه من ألم مؤلم ويستمر مدة 48 ساعة فقط فعند تأخر الدورة الشهرية عن معادها المعتاد مدة أسبوع أو عشر أيام لابد من أجراء التحليل لاختبار حدوث حمل.
• الإفرازات والغثيان تعاني السيدة الحامل من زيادة نسبة الإفرازات مع ظهور نقاط وردية، والغثيان تعاني منه السيدة الحامل عند الاستيقاظ من النوم أو تناول الطعام مع استمراره أول ثلاث شهور بجانب الشعور بالصداع وزيادة درجة الحرارة.