شخصية الطفل الرضيع والعوامل الوراثية والاجتماعية المتأثر بها
شخصية الطفل الرضيع ، تمثل شخصية طفلك إحدى الشخصيات الفريدة من نوعها، فيمكن أن يكون رضيعك هادئاً، ويمكن أن يكون عدوانياً، أو مستريحاً، ففي السنوات الأولى من عمره، ستبدأ شخصيته في التطور حتى مرحلة البلوغ، وحب الوالدين المستمر لأطفالهم يعتبر أهم عوامل تطور الطفل للشخصية والذات، والارتباط بالطفل والاستجابة له، سيؤثر إيجابياً على تطور شخصية الطفل.
شخصية الطفل الرضيع
قائمة المحتوى
-
العوامل الوراثية
كثير منا لا يعرف عن تأثيرات الجينات على تكوين شخصية الرضيع، لكن الأطباء تذكر أن هناك شيئاً متحكماً في جعل الأشقاء يمتلكوا شخصيات متشابهة، أو شخصيات متعارضة، ألا وهي العوامل الوراثية، وحالياً يدرس الباحثون كيفية تأثير الجينات على شخصيات الأطفال، لكن البيئة المحيطة تلعب دوراً هاماً وحاسماً في تكوين الشخصية، فهناك أطفال منفتحين، وأطفال انطوائيين.
اقرأي ايضاً : علامات سن المراهقة المبكرة والاضطرابات النفسية التي تحدث لطفلك
-
فك رموز أنواع الشخصيات
الطفل المنفتح سيكون فضولي ولعوب دون خجل، والطفل المنطوي سيكون حذراً في التعامل مع الآخرين، وتمثل الجينات والبيئة المحيطة أهم العوامل المؤثرة على ميل الطفل نحو شخصية الانطواء أو الانفتاح، ويذكر أطباء الأطفال أن الآباء والأمهات أكثر من يمكنه معرفة الأشياء المفضلة لأطفالهم، ومن خلالهم ستحدد الأنشطة المناسبة لشخصيتهم.
-
الفروق بين الجنسين
في البداية ستظهر العديد من السمات الفطرية التي تحدد جنس طفلك الجديد، ومنذ الزمن القديم تُركت الفتيات لتعدد المهام المنزلية، فشخصيتها تكون أكثر صبراً، ودقة، وعناية، والفتيات لديهن قدرة على التواصل في عمر أصغر من الأولاد، وبالنسبة للأولاد فهي تتحمل المخاطر أكثر من الفتيات، وهم عرضة للبكاء بشكل قليل عن الفتيات.
-
مساعدة الطفل
إجعل لطفلك جو لطيف وحفزه، فالأطفال تسعد وتفرح بهذا التصرف، ويجب على الأم أن تكون مصدر الراحة، ومنبع الحنان لطفلها، وعند انزعاج طفلك، عليك أن تضميه في حضنك ليسمع دقات قلبك، فهذه النبضات التي كان يسمعها وهو في رحمك، تعمل على تهدئته.
-
التعامل مع المخاوف
غالباً ما يشعر الطفل بعدة مخاوف منطقية، مثل خوفه وقلقه بعد مغادرة الوالدين للغرفة، وتميل الأطفال إلى الهدوء والاستقرار، ووجودك بجانب طفلك سيشعره بالأمان التام، ويجب عليكم المحافظة على طفلكم من أي مخاوف، مثل :(الخوف من الضوضاء، الخوف من السقوط، الخوف من الغرباء، الخوف من الظلام).
في النهاية قمنا بشرح شخصية الطفل الرضيع ، وذكرنا عدة نقاط متعلقة بتكوين شخصيته، فعليكم الانتباه لأطفالكم، ومساعدتهم في الشعور بالاستقرار والأمان، ونتمنى أن ينال المقال على اعجابكم.